تقرير حول
مؤتـمر الإمام محمد عبده
سالم يفوت
بمبادرة
من المجلس الأعلى للثقافة بمصر انعقد ما بين 12 و 14 يوليوز 1997 بالقاهرة مؤتمر حول
الشيخ الإمام محمد عبده تحت شعار : الإمام محمد عبده مفكرا ورائدا للاستنارة. وبعد
كلمة الأمين العام للمجلس الأستاذ جابر عصفور افتتح أشغاله كل من الوزيرين : محمود
حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، وفاروق حسنـي وزير الثقافـة. ثم نطلقت الجلسة الأولى
وكان محورها : الاتجاه التنويري عند الشيخ محمد عبده.
وقد
تدخل فيها الأستاذ أحمد أبو زيد في موضوع يحمل عنوان : العصبية والصفوة في فكر
محمد عبده ح ثم تناول الكلمة الأستاذ عاطف العراقي فحدث الحاضـرين عن الشيخ محمد
عبده والاتجاه النقدي والتنويري؛ وكان آخر المتدخلين في هذه الجلسة الأستاذة زينب
محمود الخضيري والأستاذ حسن حنفي. فقد اختار هذا الأخير لعرضه عنوانا مثيرا هو :
أشعري في التوحيد، معتزلي في العدل، ارتدادي في الثورة. أما الأستاذة زينب فقد
قدمت ورقة موضوعها : واقعية محمد عبده وتنويره.
الجلسة
الثانية كان محورها : الشيخ محمد عبده وعلم الكلام. وكان أول المتدخلين
فيها الأستاذ سالم يفوت الذي ألقى عرضا في موضوع : مدخل لقراءة رسالة التوحيد ؛ ثم
تلاه على المنصة الأستاذ يوسف سلامة من سورية وتحدث عن النـزعة العقلانية عند محمد
عبده ؛ وقد تحدث بعد ذلك الأستاذ محمد صالح السيد عن فعالية العقل في إعادة بناء
علم التوحيد عند محمد عبده ؛ وآخر تدخل في هذه الجلسة كان هو تدخل الأستاذ صابر
أبا زيد في موضوع الإمام محمد عبده وآراءه الكلامية.
كان
محور الجلسة الثالثة هو : محمد عبده والإصلاح الديني، وأول المتحدثين فيها كان هو
الأستاذ أحمد برقاوي من سورية، وكان موضوعه هو : محمد عبده ومسألة الحكم: جرثومة
العلمانية في فكره ؛ ثم تلاه على المنصة الأستاذ عصمت نصار الذي قدم ورقة حول
مدرسة محمد عبده ودورها في حركة التنوير ؛ ثم الأستاذة مرفت عزت بالي التي حدثت
المؤتـمرين عن الفلسفة والدين عند محمد عبده ؛ وأخيرا الأستاذ نوران الدزيري الذي
قدم عرضا في موضوع : محمد عبده المثقف والسلطة.
في
اليوم الثاني انطلقت الجلسة الرابعة التي كان محورها : فتاوى الشيخ محمد عبده
والرؤية الإصلاحية. وأول المتدخلين فيها هو الأستاذ عبدالمجيد بن حمده من تونس
والذي تحدث عن منزلة العقل في فتاوى الشيخ محمد عبده ؛ ثم تلاه على المنصة الأستاذ
حسن صلاح الدين الليدي الذي قدم ورقة موضوعها محمد عبده وموقفه من تطبيق القوانين
الفرنسية في مصر ؛ وأخيرا الأستاذة زينب عفيفي شاكر التي قدمت عرضا حول : فتاوى
الشيخ محمد عبده (رؤية تنويرية عصرية).
كان
محور الجلسة الخامسة هو : الشيخ محمد عبده والاتجاه التوفيقي. وأول
المتحدثين فيه هو الأستاذ عفت الشرقاوي الذي تساءل عن هذا ماذا بقي من رسالة محمـد
عبده في الفكر الديني المعاصر ؟ ثم قدمت الأستاذة رجاء أحمد علي ورقة عم موقف
الشيخ عبده من العقل والنقل ؛ وتناول الأستاذ عصام عبدالله بالدرس التوفيقية عنـد
محمد عبده وجدلية التاريخ.
أما
الجلسة السادسة فكان محورها : محمد عبده بين التصوف والسياسة، أول
المتدخلين فيها الأستاذ عامر النجار الذي قدم عرضا حول منهج محمد عبده في التفسير
؛ ثم تلاه الأستاذ سعيد مراد الذي تناول بالدرس الفكر السياسي عند محمد عبده ؛ ثم
أخذت الكلمة نجلة المفكر النهضوي الكبير الأستاذ علي عبدالرازق، وهي سعاد علي
عبدالرازق فقدمت عرضا في موضوع اللمحات الصوفية في شخصية وفكر محمد عبده ؛ ثم
تلتها الأستاذة فاطمة فؤاد عبدالحميد التي قدمت ورقة حول محمد عبده وموقفه من
الفكـر الصوفي.
وكان
محور الجلسة السابعة هو : عبده والنهضة العلمية… وأول المتحدثثين فيها كان
الأستاذ محمد مهران الذي قدم عرض حول العلم والجين في فكر عبده ؛ ثم تناولت الكلمة
بعده الأستاذة دولت عبدالرحيم التي قدمت ورقة حول موقف محمد عبـده من العلوم الطبيعية
والكونية ؛ ثم تلتها الأستاذة سمية محمد محمود التي شاركت بموضوع : النهضة الفكرية
عند محمد عبده.
في
البوم الثالث من أيام الندوة انطلقت الجلسة الثامنة التي كان محورها : عبده
والإصلاح الاجتماعي. وأول المتحدثين فيها هـو الأستاذ محمد إبراهيم الفيومي
الذي قدم ورقة بعنوان : محمد عبده : منهج إصلاح وتجديد ؛ ثم تلاه عرض الأستاذة
زينب رضوان التي قدمت عضا في موضوع : الإصلاح الاجتماعي عند عبده بين الشرع
والقانون ؛ واختتمت الجلسة بعرض للأستاذ إبراهيم صقر حول مشكلة الحرية عند عبده.
كان
محور الجلسة التاسعة هو : الشيخ عبده والاتجاه العقلي. وأول المتدخلين فيها
: الأستاذ محمد وقيدي الذي قدم عرضا حول : محمد عبده رجل الحوار الحضـاري؛ ثم تلاه
على المنصة الأستاذ علي عبدالفتاح المغربي الذي قدم ورقة حول حرية الإرادة
الإنسانية عند عبده ؛ وقد اختار الأستاذ عبدالحي قابيل لعرضه موضوعا هو : الاتجاه
العقلي عند عبده ؛ كما شارك الأستاذ محمد أبو سعدة بورقة عنوانـها : فكر الشيخ
عبده بين النظر والتطبيق.
أما
الجلسة العاشرة فقد كان محورها : مدرسة الشيخ عبده وأثره. أول المتحدثين
فيها الأستاذ عبدالقادر محمود الذي قدم ورقة حول عبـده في أحاديث الفرنجة؛ ثم تلاه
الأستاذ حسن الشافعي الذي قدم عرضا حول تطور الفكر الإسلامي بعد محمد عبده ؛
وأعقبه الأستاذ عبدالمعطي بيومي الذي تناول بالدرس محمد عبده كرسالة مستمـرة ؛
وأخيرا الأستاذ علي مبروك الذي تحدث عن عوائق الخطاب الإصلاحي : محمد عبده نموذجا.
بعد
ذلك انعقدت جلسة ختامية للتقويم والتوصيات.